أكد نائب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة أنه "لا اتصالات جديدة بخصوص التهدئة وأن كل ما يشاع عن تهدئة حديث إعلامي ولا يوجد حديث جدي". واعتبر النخالة، في تصريح صحفي، أن الظروف الميدانية لم تصبح ناضجة، خاصةً أن الجميع يتحدث عن حل وفق اتفاق وقف إطلاق النار عام 2012، والذي أصبح خلف ظهورنا، وهو اتفاق عفا عليه الزمن، كون الإسرائيلي لم يلتزم به". وأشار إلى أن "هذه المعركة أسقطت كل ما يقال عن الكفلاء والضامنين لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، فالمقاومة وحدها هي الضامن، ورجالها هم من سيرسمون ملامح أي اتفاق قادم". ورأى ان "فلسطين في مرحلة جديدة وأفق جديد صنعته المقاومة، وهذه المعركة فتحت آفاق واسعة أمام شعبنا، وعلينا أن نتصرف وفق ذلك".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات