خرج المنتخب الوطني لكرة القدم، من الطبعة الـ30 لكأس أمم إفريقيا، المتواصلة حاليا بغينيا الاستوائية، فارغ اليدين، بعد أن أنهى “الفيلة”، مغامرة “الخضر” في الدور ربع النهائي لهذه المنافسة التي دخلتها التشكيلة الوطنية على الورق، بثوب “المرشح” الأول لانتزاع اللقب الإفريقي.
الإقصاء المر في الدور ربع النهائي، حتى وإن لم يتجرعه اللاعبون، لرغبتهم في مواصلة المشوار، بعد خروجهم سالمين من المجموعة الثالثة، وبالأخص بعد المباراة “المقبولة” التي لعبوها أمام السينغال في الجولة الأخيرة من الدور الأول، إلا أن الواقع وما عشناه ميدانيا في غنيا الاستوائية، أثبت للمرة “س”، أن المنتخب الوطني غير قادر، على الأقل في الوقت الحاضر، على فرض نفسه، في منظومة كروية إفريقية، لها خصائصها ولها معطياتها، بدليل أن العارفين بخبايا الكرة، لم يتفاءلوا كثيرا بإمكانية وصول “الخضر” إلى المحطة النهائية لهذه الدورة، بالنظر لدخولهم المحتشم للمنافسة، في المباراتين أمام جنوب إفريقيا، رغم تحقيق الفوز، وفي مباراته أمام غانا التي انهزمنا فيها في الثــــــــــــواني الأخيرة، بواسطة هدف أمضاه جيان أسامواه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات