تصدرت روسيا المركز الأول في قائمة أكبر الدول المصدرة للأسلحة في عام 2013، حيث وصلت قيمة صادراتها من الأسلحة إلى مستوى 8.3 مليار دولار. وجاءت روسيا في المركز الثالث عالميا في حجم الإنفاق العسكري وفقا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"SIPRI"، وشكل هذا نسبة 4.1% من قيمة إجمالي ناتجها المحلي في عام 2013، وهو ما يتجاوز نسبة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة الذي بلغ 3.8% من قيمة إجمالي ناتجها المحلي، ويرجع ذلك جزئيا إلى خطط روسيا لإنفاق أكثر من 700 مليار دولار لتحديث وتطوير أسلحتها بحلول عام .2020 واستنادا لبيانات المعهد لعام 2013، استمر الإنفاق العسكري العالمي بالانخفاض في العام الماضي، على الرغم من أن الإنفاق على الأسلحة ازداد كثيرا في أنحاء العالم، وشكل الإنفاق العسكري الأميركي نسبة 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي الذي انخفض في السنوات الأخيرة. وبلغت نفقات الولايات المتحدة العسكرية ما يقارب 619 مليار دولار أميركي في عام 2013، مسجلة أعلى مستوى عالميا في هذا المجال، ومع ذلك انخفض الإنفاق العسكري الأميركي مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي من 4.8% في عام 2009 إلى 3.8% في عام 2013، نتيجة لسياسة التقشف المالي المتبعة في الولايات المتحدة. وفيما يتعلق بالدول العربية جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة حيث وصل حجم إنفاقها العسكري إلى 62.8 مليار دولار، بارتفاع 14.3% في عام 2013، وبلغت قيمة وارداتها من الأسلحة 1.5 مليار دولار في العام المذكور. وشكل الإنفاق العسكري للمملكة العربية السعودية نسبة 9.3% من حجم إجمالي ناتجها المحلي، محتلة المركز الثاني بعد سلطنة عمان من حيث نسبة قيمة الإنفاق العسكري من قيمة إجمالي الناتج المحلي. وأشار خبراء إلى أن السعودية تقع في منطقة غير مستقرة أمنيا بشكل متزايد، لذلك تقوم بإنفاق مليارات الدولارات لدعم قطاعها العسكري، وخصوصا بعد التهديدات التي قد تشكلها إيران من جراء اكتسابها قدرات نووية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات