قفة رمضان للمقربين وفق منطق المنتخبين

+ -

 سارع عدد من المنتخبين المشكلين لمجلس إحدى أكبر بلديات ولاية غليزان إلى التسابق من أجل الحصول على عشرات القسيمات أو ”البونات” ليستفيد منها ذووهم وأقاربهم ومعارفهم بالمقام الأول، أو ما يعرف لديهم بـ”الحشايم”، حتى ولو لم يكونوا من الأسر المعوزة.واستنادا إلى ثلة من المنتخبين التي لم تنخرط في استعراض العضلات بقفف المعوزين، فإن زملاءهم في المجلس البلدي قاموا بتقديم قوائم لـ ”المير”، ليرضخ لهم هذا الأخير خوفا من ”التخلاط”، ومكنهم بالتالي من عشرات القفف التي وزعوها (والله أعلم) على ”الحشايم”، في حين قضى مئات الفقراء ساعات اليوم تحت أشعة الشمس اللافحة للاستفادة من هذه القفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات