كثير من الرياضيين وبخاصة المناصرين يعتقدون خطأ أن الكرة تكون خارج اللعب أو بعبارة أخرى “ميتة” عندما تخرج من الملعب بقذفة “اللعاب”.. والأصح وعين الصواب أن الكرة قد تكون خارج اللعب وهي فوق مساحة اللعب بعد تدخل الحكم بصفارته وهو ما يعرف في لغة “إصلاح الخطأ” بالجواب.. فهو إذا بين مطرقة قوانين مضبوطة ومحدودة ومساحة ممدودة.بعد انطلاقة المباراة وبداية اللعب، قد تحدث أخطاء يرتكبها اللاعبون تجعل الحكم يطلق لصفارته العنان.. مباشرة تكون الكرة خارج اللعب بحسبان بعيدا عن العيان..وقد تكون خارج اللعب أيضا سواء في الأرض أو السماء..المهم تخرج عن خطوط الميدان.للعلم، فإن المادة التاسعة والتي تلخص مكامن ومواطن الملعب التي تكون فيها الكرة ضائعة.. هي من أصعب القوانين فهما وتطبيقا بالرغم من قصر نصها، لأنها أربكت الحكام في صيغ التكيف معها وفهم مقاصدها وكيفية النجاة من “الأخطاء الفنية” التي في الأساس من مخالبها .. فالسلطة التقديرية التي خوّلتها المادة “الخامسة” للحكم لها ما لها وعليها ما عليها.فإذا ارتكب لاعبا خطأ على لاعب خصم وكانت الكرة في اللعب، هنا العقاب (إن استدعى حجم الخطأ ذلك) يكون مزدوجا بشقيه التقني (مخالفة) والإداري (إنذار أو طرد) بوجه واف.. أما إذا كان الخطأ في وقت كانت الكرة خارج اللعب فالعقاب الإداري كاف.يعتبر ارتطام الكرة بالعارضة أو بالقائمين أو بأحد الحكام فوق الميدان أمرا طبيعيا.. باعتبار أنهم من أدوات اللعب مرجعيا وبالأخص حياديا وهذا دون سوء اعتبار (للحكام) لما سبق ذكره سلبيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات