38serv
بتاريخ 18 فيفري من سنة 1967، كانت إيطاليا على موعد كبير واستثنائي لميلاد نجم سيذيع صيته فيما بعد في عالم الكرة، إنه اللاعب روبيرتو باجيو أحد أفضل ما أنجبت الكرة الايطالية خاصة والكرة العالمية.روبيرتو باجيو الذي صال وجال في عديد الملاعب الإيطالية والعالمية وأفضل من حمل الرقم 10 في تاريخ إيطاليا على الإطلاق، عانق الكثير من التتويجات الفردية والجماعية، ويبقى أبرزها على الإطلاق تتويجه سنة 1993 بلقب أفضل لاعب في أوروبا وبالكرة الذهبية العالمية.واختير باجيو ضمن فريق القرن الذي ضم أفضل 11 لاعب في القرن العشرين والذي ضم كل من روبيرتو كارلوس، مالديني، فرانس بيكنباور في الدفاع وكل من روبيرتو باجيو، زيدان، بلاتيني، مارادونا في الوسط وكل من روماريو، بيله، كرويف في الهجوم وفي حراسة المرمى الحارس الروسي الشهير ليف ياشين. بدأ روبيرتو باجيو حياته الرياضية مع فريق فيتشنزا من 1981 إلى 1985، حيث شارك في 36 مباراة، أحرز خلالها 13 هدفا، لينتقل بعدها لفريق فيورونتينا والذي لعب له خمس سنوات وشارك في 94 مباراة، سجل خلالها 39 هدفا. وفي عام1990 انتقل إلى الفريق العجوز جوفنتوس بمبلغ قياسي آنذاك قدّر بنحو 24 مليون دولار، ولعب مع “اليوفي” 5 سنوات أخرى شارك خلالها في 141 مباراة وأحرز 79 هدفا. ومنها انتقل باجيو إلى فريق الميلان عام 1995/1996 ولعب معهم 51 مباراة، سجل خلالها 12 هدفا. وفي عام 1997 انتقل إلى نادي بولونيا حتى يضمن مشاركته في مونديال فرنسا الذي كان على الأبواب، بعد أن لعب 30 مباراة وتمكّن من تسجيل 22 هدفا.وبعد كأس العالم وبروز مشاكله مع المدرب ليبي، فضّل الانتقال إلى فريق أنتير ميلانو الإيطالي والذي شارك معه في 41 مباراة لم يسجل خلالها إلا 9 أهداف فقط، وكانت تلك الخطوة هي بداية القضاء على آماله للتواجد في منتخب إيطاليا المشارك في أورو2000. وفي عام 2000 ختم مسيرته الرائعة مع ناد صغير وهو بريشيا، حيث لعب معهم 4 مواسم واستطاع لعب 95 مباراة، أحرز خلالها 43 هدفا، وبذلك أصبح خامس أفضل هداف تاريخي في الدوري الايطالي. شارك باجيو مع منتخب بلاده في ثلاث نهائيات لكأس العالم، سجل من خلالها تسعة أهداف كاملة في مسيرة كانت إيجابية، ولكن النقطة السلبية التي ستظل عالقة في جميع محبي هذا الساحر هو تضييعه لضربة الجزاء في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية في المباراة النهائية أمام المنتخب البرازيلي، وشارك باجيو في 56 مباراة دولية، سجل فيها 27 هدفا، واعتزل اللعب دوليا سنة 2004 عندما أقام الإتحاد الايطالي مباراة دولية ودية على شرفه أمام المنتخب الإسباني. ويتفرغ حاليا باجيو بشكل كبير إلى الأعمال الخيرية وتحديدا إلى دوره الجديد كسفير للنوايا الحسنة لدى منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة، فبات يجوب الكرة الأرضية دفاعا عن القضايا الإنسانية، حيث حصل على جوائز كثيرة كجائزة السلام والتي تمنحها جمعية جوائز نوبل للسلام، التي اعتبرها باجيو الأحسن في تاريخ تتويجاته العالمية على الإطلاق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات