”ألبوم ”توداي” عاطفي بكلمات تحترم ذوق الجمهور”

38serv

+ -

 قال مغني الشباب، كادير الجابوني، إن الجمهور الجزائري لايزال وفيا للأغاني ذات الكلمات الرومانسية النظيفة، ويفند مزاعم البعض بأن الأذن الجزائرية تتجه إلى خيانة رومانسية الزمن الجميل التي قدمها عمالقة الأغنية الجزائرية مثل الحراشي، الشاب حسني وغيرهم. وقال كادير الجابوني لـ«الخبر” إنه يراهن على الثنائي الذي جمعه في ألبومه الجديد ”توداي” مع المطربة المغربية الزينة الداودية.كيف كانت السنة الماضية من ناحية الحفلات، هل حققت لك ما كنت تصبو إليه؟الحمد لله، السنة الماضية وتحديدا خلال موسم الصيف قمت بحفلات ونشطات فنية عديدة داخل الوطن وخارجه، حيث كانت لي مواعيد كبرى مع الجمهور الجزائري في مهرجان تيمڤاد في طبعته 36 الذي أقيمت فعالياته في شهر أوت الماضي في سهرتين متميزتين، وكذا مهرجان جميلة العربي في طبعته العاشرة وعدة حفلات ناجحة في المغرب الشقيق ومهرجان الراي في وجدة وصيف الموسيقي في الجزائر العاصمة نهاية الموسم الصيفي. شاركت أيضا الجالية الجزائرية في كندا عيد ثورة نوفمبر المجيدة في الطبعة 15 لمهرجان العالم العربي بمونتريال الذي يحمل شعار ”15 فولي ميتيك” وهذا بدعوة من الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي مع مجموعة من الفنانين اختيروا للمشاركة والاحتفال بالذكرى 60 لاندلاع ثورة التحرير الوطنية مع الجالية الجزائرية بكندا. وقد ختمت سنة 2014 بحفل فني كبير في قاعة الرياض بمدينة ليون الفرنسية، بعد أن شاركت في مهرجان واد سوف للموسيقي.صدر لك حديثا ألبوم جديد حدثنا عنه؟قررت أن أدخل العام الحديد بألبوم يضم 7 أغان يحمل عنوان ”توداي” ويضم ديو مع الفنانة المغربية الزينة الداودية بعنوان ”رد بالك” والألبوم عبارة عن مجموعة من الأغاني ذات طابع رايوي وعاطفي، وهو الطابع الذي تعوّد عليه الجمهور. إلى جانب الديو هناك أغانٍ في الألبوم هي ”باصيك معايا ڤع يعرفوه”، ”مغيون أعليك إنتيا”، ”مامي مامي”، ”إسطوار لا تموت”، ”ديرت غلطة”ّ، ”تتزوجي وما تنسانيش” من كلماتي وربيع كاستور.إلى أي مدى يحتاج الفنان إلى المهرجانات ليحقق ذاته؟المشاركة في المهرجانات الوطنية شرف كبير لي، كما أنني أحب تمثيل الجزائر وبلدي في المهرجانات الدولية في العالم العربي وأوروبا، فهي تقرب الفنان من جمهوره وهي محطة مهمة ترسم خط ومسيرة الفنان وتقربه من طموحاته نحو العالمية التي تبقى أهم تحدٍ، وأراهن على الإنتاج الجديد لتحقيق المزيد من النجاح والاعتراف على غرار ما حققه ألبومي الأخير ”أوسكار” الذي حقق والحمد لله رقما هاما من المبيعات السنة الماضية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: