38serv
يستغرب المواطنون من بيروقراطية التسيير بمديرية السكن بالعاصمة، حيث يرفض مدير السكن، إسماعيل لومي، استقبالهم دون تقديم أسباب مقنعة، ومردّ الأمر أنهم مواطنون عاديون جاءوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وتاهوا في دهاليز الإدارة، حيث ينتظر البعض منهم شهورا لاسترجاع شيكاتهم المدفوعة في إطار السكن الاجتماعي التساهمي، بعد رفض منحهم السكن. وفي الوقت الذي تتغنى فيه حكومة سلال بأنها قضت على البيروقراطية، لا يزال الحاجب هو الآمر الناهي في مديرية السكن، والذي يخرج جمله السحرية، بدء من ”المسؤول في اجتماع” أو ”لا يوجد لك موعد مسبق معه”.. فأين هي مسؤولية وزارة السكن، وأين هي مسؤولية والي العاصمة زوخ في تغيير ذهنيات الإدارة الجزائرية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات