أعلن وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن عملية إنسانية خاصة بتبادل السجناء بين حكومة مالي والحركات السياسية - العسكرية لشمال مالي قد تمت برعاية الجزائر. وحسب القيادي في حركة الأزواد، أتاي أغ محمود، فإن العملية جرت بمنطقة ”تالهنداك” بالقرب من الحدود الجزائرية.
أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أول أمس، على هامش أشغال الدورة الخامسة للجنة الإستراتيجية الثنائية الجزائرية - المالية حول شمال مالي، أن هذه العملية التي شكلت محور مشاورات ”حثيثة” بين الجزائر ومختلف الأطراف المالية، تأتي عشية إطلاق المرحلة الأولى من الحوار الشامل بين الماليين، التي بدأت، أمس، بفندق الأوراسي. وأوضح رمطان لعمامرة أن هذه العملية تخص إطلاق سراح حركات شمال مالي لـ 45 شخصا (بين مدنيين وعسكريين) تابعين للحكومة المالية مقابل تحرير 42 من أعضاء ومؤيدين ماليين للحركات السياسية العسكرية، مضيفا: ”نحن سعداء لكون هذه العملية تحققت خلال شهر رمضان المعظم وعشية انطلاق المفاوضات حول مستقبل مالي”. وأشاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية باحترافية كل الإطارات الجزائرية التي شاركت في وضع وتنفيذ هذه العملية سيما تلك التابعة للجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات