وصف الروائي أمين الزاوي ما يقدمه الروائي واسيني الأعرج من أعمال أدبية بالمشرقية، التي تشعر القارئ بأنها غير جزائرية الروح أحيانا. وقال أمين الزاوي، خلال لقاء نظمته جمعية الكلمة، أمس: “أنا أقرأ لواسيني كما أقرأ لأحلام مستغانمي، وأجد فيه بعض الأشياء الإيجابية وأخرى لا تعجبني”، وأضاف “إن لكل واحد شخصيته، هي مسألة أذواق في النهاية”. وأشار إلى أنه يحترم في واسيني حضوره وإصراره على الكتابة. وأوضح أمين الزاوي أن مخيلة الكاتب الجزائري خاصة، ولها بعد أمازيغي وليس مصريا، مشيرا إلى أنه لا يفهم بعض المصريين وسكان الخليج عندما يتحدثون باللغة العربية. في ذات الإطار انتقد الزاوي الدعوات التي توجهها الجزائر إلى كتاب ومثقفي العرب، كما وصف حضور بعضهم إلى صالون الجزائر الدولي للكتاب بـ«الخردة”. من جهة ثانية تأسف الزاوي على عدم تكريم الأديب رشيد بوجدرة بإحدى الجوائز الدولية، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أن الجوائز يسودها منطق الشلة الضيقة، ما يجعلها مغلقة إلى حد كبير، ولا تخضع لمنطق المنافسة الأدبية .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات