نتانياهو:لن نوقف العملية بغزة حتى تحقيق أهدافها

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الجمعة إن الحكومة الأمنية المصغرة لجأت لتوسيع عملية "الجرف الصامد" بعد "استنفاد كل الخيارات الاخرى".  وقال نتانياهو في مؤتمر صحافي بعد انتهاء اجتماع الحكومة المصغرة وبجواره وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون وعدد من قادة الجيش، إن العملية جاءت "بعد قبول اسرائيل لمبادرة وقف اطلاق النار ورفضتها حركة حماس التي واصلت اطلاق الصواريخ".  وأضاف أن "العملية (البرية) هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الأنفاق ما بين غزة وإسرائيل التابعة للحركة".  وتابع أن الهدف من العملية هو "الدفاع عن شعب اسرائيل وعودة الهدوء"، مشيراً إلى أنه أعطى تعليمات بتوسيع نطاق العملية إذا دعت الضرورة الى ذلك.  وأشار نتانياهو إلى أن هناك "تفهماً دولياً للعملية الاسرائيلية وهناك أمور لا يمكن الكشف عنها بسبب حساسية الموقع كما أن هناك الكثيرين في المجتمع الدولي يرون أن حماس هي المسؤولة عن هذا وهذا أمر هام بالنسبة لإسرائيل"، وفي الوقت نفسه قال نتانياهو إن الشغوط الدولية المحتملة لن تثنيه عن مواصلة العملية، محذراً الشعب الإسرائيلي من أن حرب غزة "قد تكون باهظة الثمن".  وأوضح "إننا نعمل ضد أهداف إرهابية ونأسف لوقوع ضحايا" وحمل حماس المسؤولية عن سقوط الضحايا.  من جانبه قال يعالون إن العملية محدودة "ولكنها لن تتوقف حتى عودة الأمن لشعب إسرائيل".  وأضاف أن هناك احتمالات لتوسيع رقعة العملية وأن التقييمات في الأيام المقبلة هي التي سوف تحدد ذلك.  وكانت إسرائيل شنت ليلة أمس المرحلة التالية من عملية الجرف الصامد التي بدأت في السابع من الشهر الجاري.  وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن العملية أسفرت عن مقتل 256 شخصاً وإصابة أكثر من ألفي شخص.