خرج، صباح أمس، عشرات الصحافيين إلى الشارع في مدينة وهران، في وقفة تضامنية مع ضحايا الجرائم الصهيونية في غزة. ويكاد لا يمر يوم في وهران وغيرها من ولايات غرب البلاد، إلا وتسجل عشرات المسيرات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وللتنديد بالجرائم المركبة في حق سكان غزة الجريحة. وندد الصحفيون بالتعتيم الإعلامي الذي تمارسه القنوات التلفزيونية والجرائد المكتوبة في الدول الأوربية والغربية، عموما ”التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير، إلا أنها تغمض أعينها عندما يتعلق الأمر الجرائم الصهيونية، حتى ولو كانت تستهدف الأطفال والنساء الحوامل والمدنيين” كما قال أحد الصحفيين. وقال صحفي آخر: ”إننا أردنا أن يعرف الفلسطينيون بالدرجة الأولى أننا نتألم معهم. وأن يعرف العالم أن الصحافة الغربية شاهد زور”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات