يتساءل الشارع التبسي عن مصير قنوات نقل وتحويل المياه القديمة، والتي لازالت صالحة للاستعمال، وكانت في طريق العوينات مرسط وتم تجديدها، وأخرى كانت تربط منجم جبل العنق ببئر العاتر، بآبار أم خالد بالمزرعة عبر الشريعة، وآلاف الأنابيب الطويلة والقصيرة والمتوسطة ومتنوعة قياسات القطر، فبعضها تم نهبه من طرف السكان في المناطق الريفية، وعدد آخر تم بيعه بالرغم من الحاجة إليه، غير أن الأكيد أن لجان التفتيش الوزارية للموارد المائية لو نزلت إلى الميدان، ستفضح خرق قانون التنازل عن أملاك الدولة في هذا الشأن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات