انسحاب ظرفي أم سياسة لإنهاء ”كابوس” الإخفاقات؟

+ -

يجري الدور الثاني من تصفيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، في غياب الجزائر، ليس بسبب إقصاء منتخبها في الدور الأول، وإنما لانسحابه من المنافسة بقرار من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بحجة عدم جاهزية المنتخب لخوض تصفيات ”كان 2015”، شأنه شأن منتخب أقل من 20 سنة. 

إذا كانت ”الفاف” قد اهتدت لهذه الذريعة لتبرير مقاطعة التصفيات، لأول مرة منذ أزيد من 20 سنة، فإن الهيئة المشرفة على الكرة الجزائرية أرادت، من خلال هذا القرار الجريء، تفادي نكسات منتخبات الشباب المتتالية، لتبقى تتباهى بإنجازات منتخب الأكابر، حتى يكون هذا الأخير بمثابة الغابة التي تغطي شجرة الإنتاج المحلّي الشحيح، ما دام المنتخب الأول متشكّلا من تعداد محترف بالخارج بنسبة 90 في المائة، إذا اعتبرنا سوداني، جابو، سليماني، بلكالام وحليش من البضاعة المحلّية. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات