+ -

 أضحى في حكم المؤكد أن “تصفير” ضربة الجزاء يعد القرار الأهم الذي يمنحه الحكم وقد يؤدي في حالة “الفوضى والغوغاء” إلى إنهاء اللقاء.. هل بالضرورة أن أي ضربة جزاء تمنح فتسجل وبالنتيجة تعجل؟ لماذا إلا في بطولتنا كل لاعبي الفريق الذي تصفر ضده ضربة جزاء يجرون “بعنف” نحو الحكم؟ هل إعلان ضربة الجزاء في آخر أطوار اللقاء يجب أن يكون قرارا معنيا بالاستثناء وعنه يمكن الاستغناء؟ فهي إما سببا للهناء بعد تعب وعياء أو مصدرا للبلاء والشقاء، ولماذا لا تطبق إلا للفرق المحلية وتقدم “كهدية” على أطباق فضية؟ ومن خالف “القاعدة” جنى على نفسه وكان “ذبيحة” مفدية!هل ضربة الجزاء كافية في مباراة واحدة أم أن على الحكم إعلان أي خطأ يرتكب بالذات والنيات داخل منطقة العمليات؟ هل على الحكام أخذ “لقاح” المناعة للظهور أمام الملأ بالإقدام والشجاعة؟قد لاحظتم دون أدنى شك وعلى غير العادة أن حديثي عن هذه المادة أو هذا القانون “الملعون” الخاص بالرقم “14” والذي يخص “ضربة الجزاء” بدأته بمقدمة في صيغة تساؤليه، علّني أعطي حق هذا القانون الذي كثيرا ما انجر عن تطبيقه الصارم فتح على الحكم باب “جهنم” أو على الأقل أبواب المحاكم وكأنه متمرس في الجرائم.إذا رجعنا للفقرة الأولى من محتوى القانون “12” والتي تحدد “العشر 10” أخطاء التي يرتكبها المدافعون داخل منطقتهم للعمليات وتنجر عنها “ضربة جزاء”، نجد أن هذه المادة توضح بصفة دقيقة وأنجع طريقة لكي تنفذ بصفة صحيحة وجد وثيقة.يجب التذكير أن في تنفيذ “ضربة الجزاء” عدة تدابير مع إظهار “المنفذ” للحارس مع منع في آخر لحظة أي تغيير ومنع المنفذ الأداء بمحاولة التأثير وكذا احترام الخصوم مسافة 9.15م بالتقدير، مع منع الاقتراب حسب ما تتطلبه المعايير، وبعد نجاح التنفيذ نهنئ الحكام بحسن التحكم والتسيير.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات