تنتظر الجزائر أن تستقطب اهتمام عدة شركات دولية للاستكشاف في الغاز الصخري، لتقاسم الأعباء الكبيرة التي ستنتج عن عمليات الاستكشاف والاستغلال، ولكن هذه الشركات مهتمة بالدرجة الأولى ليس بالمخزون الذي يقال إنه معتبر، والمقدر في حدود 30 ألف مليار متر مكعب، ومقاربة نظرية للإنتاج بـ30 مليار متر مكعب سنويا إلى 40 مليار لاحقا، بل بالمعدات والتقنيات التي ستدر عليها الملايير، خاصة وأن الجزائر مجبرة على استيراد كل شهر لحفر مئات الآبار، لجعل الغاز الصخري قابل للاستغلال والإنتاج، فكيف ستحل سوناطراك هذه المعضلة، خاصة وأنها بحاجة إلى موارد مالية معتبرة، بينما مواردها تتراجع بفعل انخفاض مستويات الإنتاج والتصدير والحاجة إلى توجيه جزء من الإنتاج إلى السوق المحلي بسعر مدعم؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات