أفاد حزب العمال الاشتراكي بأنه ”بدلا من إرسال جنود جزائريين للمشاركة في استعراضات 14 جويلية بـ ”الشانزيليزي”، يجب على النظام الجزائري اتخاذ كل الإجراءات الملموسة لمساندة وحماية الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية، الاقتصادية، المالية والإنسانية”.وجه حزب العمال الاشتراكي في بيان له، أمس، ”نداء عاجلا لكل الأحزاب السياسية ولكل القوى الاجتماعية لتعبئة الجماهير الشعبية من أجل التعبير عن مساندتها مع الشعب الفلسطيني، وممارسة الضغط لإيقاف التقتيل غير المقبول للأطفال والمدنيين الفلسطينيين والمطالبة بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة واسترجاع كل حقوقه الوطنية ”.واعتبر حزب العمال الاشتراكي أن ”القضية الفلسطينية هي أولا وقبل كل شيء قضية استعمارية وبأن دولة إسرائيل فرضت على الشعب الفلسطيني في 1948 فوق أرض فلسطين من طرف المنتصرين في الحرب الامبريالية العالمية الثانية”، مذكرا بأن ”الثورة الفلسطينية المعلن عنها في 1965 هي حركة تحررية واسعة من أجل استرجاع الاستقلال والحقوق الوطنية الفلسطينية”.وانتقد الحزب بشدة الانتقادات التي يوجهها البعض للمقاومة، قائلا: ”مرة أخرى، تجد البشرية نفسها شاهدا على بربرية الأقوياء أمام شعب أعزل لا تصيب ”صواريخه” حرفية الصنع أحدا في إسرائيل. وأمام الخطاب الإجرامي لإسرائيل، لحلفائها ولمروجيه، كما هو الحال في الجزائر أيضا، والذي يصف المقاومة الفلسطينية بـ ”الإرهاب” وحق إسرائيل في ”الدفاع عن نفسها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات