أكدت الجزائر وتونس عزمهما على مواصلة تكثيف التنسيق الأمني بينهما من أجل التصدي للإرهاب، على خلفية اغتيال 14 جنديا تونسيا في جبال الشعانبي الأسبوع الفارط. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية عقب اللقاء الذي جمع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل مع سفير جمهورية تونس، بأن ”الطرفين جددا إرادة الحكومتين مواصلة وتكثيف التنسيق بينهما للتصدي للإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة”. كما سمح اللقاء ”بتبادل الرؤى حول الوضع السائد في المنطقة لاسيما في ليبيا”، واستعراض ”واقع علاقات التعاون في إطار رزنامة اللقاءات المسطرة بين البلدين”. وكانت الجزائر قد قدمت تعازيها للشعب التونسي إثر الاعتداء الإرهابي ”الجبان” الذي ارتكب يوم الأربعاء الفارط بتونس وخلف 14 قتيلا و20 جريحا. وبعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تعزية إلى نظيره التونسي محمد المنصف المرزوقي أعرب له فيها عن يقينه من ”أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد الشعب التونسي الشقيق وجيشه الباسل إلا قوة وإصرارا على مواجهة الإرهاب الآثم المقيت ودحره”، مؤكدا أن الجزائر ”ستبقى دوما إلى جانبه للتصدي لهذه الآفة الوخيمة”. كما اتصل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بنظيره التونسي حمدي مونجي، حيث أبلغه باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعازيه إلى تونس رئيسا وحكومة وشعبا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات