دعت حركة مجتمع السلم السلطات الجزائرية والمجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه المأساة”، في إشارة إلى المجزرة الإسرائيلية في غزة، وناشدت “التحرك على المستويين السياسي والدبلوماسي، على كل الأصعدة الإقليمية والدولية لإيقاف هذا العدوان فورا، وأن تضطلع بواجباتها الإنسانية لمد يد العون للجرحى والمشردين وتعويض الخسائر”. كما قالت حركة حمس إنها “تهيب بالطبقة السياسية والمجتمع المدني للعمل معا للتعبير عن الإدانة والرفض بكل الأساليب السياسية، وإظهار التضامن وتقديم كل أشكال المساعدة الممكنة”.
من جهة أخرى أعلنت حركة مجتمع السّلم أنها “تلقت بكل حزن وأسى وغضب أخبار المجزرة الوحشيّة التي أجرمتها قطعانُ صهيون الإرهابية في منطقة الشجاعية بغزة الأبية، والتي ارتقى على إثرها حتى الآن 60 شهيدا من الأطفال والنساء المدنيين العزل”. وأعربت الحركة في بيان لها عن إدانتها “هذه الجريمة التي أقدم عليها الكيان الصهيوني وعصاباته، والتي ليست إلا حلقة من حلقات إجرامه الجبان المستقوي على المدنيين العزل منذ مجازره في دير ياسين وكفر قاسم (سنة 1948) لتذكر أهلنا المرابطين في غزة الإباء وكل عربيّ ومسلم بل كلَّ حر فوق هذه الأرض، أن هذه الدماء الزكية التي أريقت اليوم على ثرى غزة الطاهر ستشرق نورا يضيء للأحرار سبيلهم نحو الحرّية والنصر، وستلتهب نارا تحرق الكيان الغاصب الزنيم وأعوانه في القريب العاجل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات