لا تعتبر صور الأطفال الفلسطينيين الأربعة الذين قلتهم الجيش الإسرائيلي بدم بارد وهم يلعبون على شاطئ غزة، إلا قطرة من بحر لسياسة القتل العمدي للأطفال والنساء والعزل التي ينتهجها الكيان الصهيوني، حيث يسخر الجيش الإسرائيلي كامل قوته كل مرة ضد العائلات الفلسطينية، ويسجل قوائم من الشهداء في عناوين ومحطات إجرامية مختلفة حملت اسم ”قانا”، ”خان يونس” وغيرها من المجازر البشعة.
منذ عام 1937، ظل الكيان الصهيوني يعتمد على العصابات الإرهابية المسلحة للقيام بالمجازر قبل أن يكون فيما بعد جيش الدفاع الإسرائيلي سنة 1948، ومن أشهر العصابات التي أنشأها الكيان الصهيوني عصابة ”شتيرن”، ”الأرغون”، ”الهاغانا”، وقد نفذت هذه العصابات العديد من المجازر لمدة 10 سنوات، وذلك بعد حصولها على الضوء الأخضر من طرف ”وعد بلفور” سنة 1917، وهو الوعد الذي تعامل مع فلسطين على أنها أرض بلا شعب، وفي هذا الإطار بدأت عمليات ”إبادة الشعب الفلسطيني”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات