منتخبو الأفافاس يشتكون من إدارة بيروقراطية وتشريعات مكبلة للمبادرات

+ -

 دعت قيادة جبهة القوى الاشتراكية منتخبي الحزب الوطنيين والمحليين إلى توحيد جهودهم وتطوير التنسيق فيما بينهم عبر مختلف المستويات، من أجل تحقيق مطالب المواطنين التي التزم الأفافاس بتحقيقها. جاءت توجيهات قيادة الحزب خلال إفطار جماعي نظم الجمعة الفارط بالمقر المركزي للحزب لمناقشة آليات والاستراتيجيات التي تسمح بتوطيد التنسيق بين المسؤولين المنتخبين من مختلف المستويات.فتحت قيادة الأفافاس النقاش مع منتخبي الحزب من برلمانيين ومسؤولين بالمجلس الولائية والبلدية، بشأن إشكالية ”التنسيق” بين المنتخبين، بحيث كشفت مداخلات المنتخبين عن العراقيل الإدارية والبيروقراطية التي يواجهها المنتخبون، ما يرهن تحقيق مطالب السكان، وكذا التشريعات التي تكبل مبادرات المنتخبين. لكن رغم هذه الصعوبات، قالت قيادة الأفافاس في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إنها ”لا تثبط من عزيمة منتخبي الحزب الذين يقاومون، هذه الحواجز الإدارية، من أجل البقاء دوما بالقرب من انشغالات المواطنين”. وشدد كل من عضو الهيئة المديرية، علي العسكري، بمعية السكرتير الأول بالنيابة، يوسف أوشيش، ورئيس المجموعة البرلمانية، شافع بوعيش، في مداخلاتهم بهذه المناسبة، على ضرورة توحيد طاقاتنا وتطوير تنسيق قوي، من خلال مختلف مبادرات منتخبي الحزب التي تعد أكثر من ضرورية لتحقيق الالتزامات التي تعهد منتخبو الأفافاس بتحقيقها وأن يكونوا عند حسن تطلعات المواطنين”.وأعرب منتخبو الأفافاس، خلال هذا اللقاء، عن إرادتهم لتوحيد جهودهم من البلديات والمجالس الولائية والبرلمان، من أجل الاستجابة لانشغالات المواطنين المتعددة، معلنين بأن ”منتخبي الأفافاس في كل المستويات يناضلون يوميا ضد هذا الوحش الذي هو الإدارة التي تطحن كل المبادرات المتخذة لفائدة المواطنين، وهو عمل عملاق يحتاج إلى الكثير من المقاومة من جانب المنتخبين”.وأشارت قيادة الأفافاس أنه بالرغم من الظروف المناخية الصعبة ودرجات الحرارة المرتفعة في شهر رمضان، غير أن ذلك ”لم يمنع النشاط السياسي في جبهة القوى الاشتراكية”، في إشارة أن الحزب لم يدخل في عطلة ولم يركن إلى الراحة خلال الشهر الكريم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: