تجمع العشرات من المواطنين من سكان مدينة بريكة بباتنة، ليلة أمس الأول، عقب أدائهم لصلاة التراويح، في وقفة تضامنية انطلقت من مسجد الرحمة إلى وسط المدينة، في وقفة دعم معنوي لما تتعرض له غزة بشكل يومي من قصف وقوافل للشهداء بالعشرات، لم تفرق آلة القتل الإسرائيلية بين كهل ورضيع.ورفع المتضامنون العلمين الوطني والفلسطيني، تنديدا منهم على الصمت العربي في حق الجرائم المرتكبة ضد المدنيين العزل في شهر رمضان الكريم، وسط هتافات وعبارات دوت في السماء امتزجت بأدعية من المصلين لنصرة غزة، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تصب في إطار الدعم لغزة عبر عبارات ”أنقذوا فلسطين أوقفوا الاستيطان الصهيوني”، وشعار الرئيس الراحل هواري بومدين ”الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، ”نريد التفعيل” وغيرها الكثير التي تنادي بتسطير قافلة تضامنية من الجزائر نحو غزة. وللتذكير فإن وقفة تضامنية أولى نظمها المتضامنون مع غزة في مدينة عين التوتة 35 كلم عن عاصمة الولاية. في نفس السياق تجمع زهاء ألف طفل من الكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، للتنديد بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في حق سكان قطاع غزة بفلسطين المحتلة. وقد حمل هؤلاء الأطفال العلمين الجزائري والفلسطيني بساحة ”1 نوفمبر” بوسط المدنية للتعبير عن غضبهم جراء القصف الهمجي للجيش الصهيوني، والذي يستهدف السكان المدنيين لغزة. ”كلنا غزاويون” و«ما ذنب أطفال غزة” و«أوقفوا المجازر” و«أطفال وهران متضامنون مع إخوانهم في غزة” هي الشعارات التي تضمنتها لافتات حملتها الأيادي الصغيرة خلال هذا التجمع، في حين وضع كشفيون آخرون ضمادات ملطخة بالدم على رؤوسهم كرمز للضحايا الفلسطينيين الصغار الذين بلغ عددهم العشرات منذ بداية العدوان الإسرائيلي. وفي ختام هذا التجمع تمت قراءة إعلان مساندة للشعب الفلسطيني وأطفال قطاع غزة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات