يقول الله تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} الأعراف:156.
يقول العلامة ابن كثير رحمه الله في تفسيره: قوله {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلّ شَيْء} الآية عظيمة الشُّمول والعموم كقوله تعالى إِخبارًا عن حَمَلة العرش ومن حوله أنّهم يقولون. وقوله {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} أي الشِّرك والعظائم من الذّنوب. قوله {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة} قيل زكاة النُّفوس وقيل الأموال ويحتمِل أن تكون عامّة لهما. وقوله {وَاَلَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} أي يُصَدِّقُون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات