طمأن والي تيزي وزو، أمس، وفدا من سكان بلدية بني زمنزر المعتصمين أمام مبنى الولاية للمطالبة بتوفير الأمن، قائلا إن مصالح الأمن تشتغل بذكاء من أجل إعادة السيد أعمر قادة المختطف من قبل مجهولين إلى ذويه سالما، ووعد أيضا بتوفير الأمن على مستوى هذه البلدية التي تفتقر لأي سلك من أسلاك الأمن.اعتصم المئات من سكان قرى هذه البلدية والقرى المجاورة لها، صباح أمس، بدعوة من خلية الأزمة لبلدية آث زمنزر، أمام مقر ولاية تيزي وزو، للتعبير عن تضامنهم مع عائلة السيد أعمر قادة المختطف من قبل مجموعة مسلحة منذ أزيد من 10 أيام وللتنديد أيضا بانعدام الأمن على مستوى هذه البلدية التي شهدت خلال سنة واحدة ثلاث حالات اختطاف. ورفع المحتجون خلال هذه الحركة الاحتجاجية لافتات تعبر عن قلقهم إزاء الوضع الأمني السائد ببلديتهم، حيث كتب عليها ”أطلقوا سراح الدا اعمر”، ”أوقفوا الاختطافات بمنطقة القبائل” و«النجدة بني زمنزر غير آمنة”. كما جدد المحتجون طلبهم لدى السلطات الولائية لفتح، في أقرب الآجال، مقر للشرطة ولفرقة الدرك كون بلديتهم لا تتوفر على أي سلك من أسلاك الأمن. واستقبل السيد عبد القادر بوعزغي والي تيزي وزو، على هامش هذه الحركة الاحتجاجية، وفدا عن المحتجين يتقدمهم رئيس بلدية بني زمنزر، حيث طمأنهم ”بأن مصالح الأمن تتابع بذكاء عملية اختطاف السيد قادة أعمر”. وصرح رئيس بلدية بني زمنزر: ”نتمنى أن يطلق سراح الدا اعمر قبل عيد الفطر إن شاء الله.”. وفيما يخص مطلب فتح مقرات الأمن بتراب بلدية بني زمنزر، أكد السيد الوالي لممثلي المعتصمين أن مصالحه ستسعى لتحقيق ذلك في أقرب الآجال لضمان أمن وسلامة المواطنين، محملا، حسب أعضاء وفد ممثلي المعتصمين، قيادة الدرك الوطني بالعاصمة مسؤولية تأخر بناء مقر للدرك الوطني ببني زمنزر، علما أن المشروع مسجل منذ حوالي 8 سنوات. وتفرق المعتصمون في هدوء آملين أن يوفي الوالي بوعده تجاههم خلافا للسنة الماضية، وأن يوضع حد للاختطافات بمنطقة القبائل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات