إعادة الكرة من التماس .. “على العين والراس”

+ -

 تمثل إعادة الكرة للعب من التماس باليدين، اللفتة “الفريدة” -وإن لم تكن الوحيدة- التي أوجدها المشرعّ في لعبة الكرة بالقدمين..إذ أنه بهذه “الخرجة” قرب كرة القدم للروح “الأولمبية” ومعانيها الزكية وأصبحت “لعبة الملايين” بهذه الوسيلة وما تحققه من توافق بين الحاضرين والفاعلين..فرصة لإدخال لغة الكمال والنمو الجسدي والعقلي باليقين.كما يجب التنبيه أن المشرع، وحتى يزيح كل التباس ويضعها على العين والراس أعطى قيمة كبيرة لإعادة اللعب من التماس باستثنائها من التسلل بعد التنفيذ والاستلام الأول قبل أن تحول، والأصل قبل الاقتباس، فالكرة قوانين والتزام وليست فسحة أو “تحواس”.ولكن يجب التحقق والتمعن من السهل قبل أن يقع الحكم في الوحل..إذا رميت الكرة مباشرة إلى مرمى المنفذ يلغى الهدف إذا سجل وبركنية يعدل..أما إذا صوبت لمرمى الخصم فبإعادتها إلى اللعب بضربة مرمى هذه المرة.وبالرجوع إلى تاريخ “رمية التماس” فهناك من اللاعبين الكبار من تركوا بصماتهم باقتدار لا تمحوها ويلات الزمن الغدار ومعهم من يجيد العبث بأحسن الرجال ذات الأقدار ولو شكلوا جيشا جرارا.. إذ أنهم كانوا من على خط التماس يبعثون الكرة لتخترق الدفاع وما أوجد من أرجل ورؤوس كونت أعتى جدار.بقيت الإشارة إلى أن خروج الكرة إلى التماس، تعد في لغة “التحكم الفني” نقصا..ولو كان لزاما إعطاء نقطة لمن أخرج الكرة لكانت بملاحظة.. مقصى..

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات