عادت، أمس، إلى أرض الوطن 6 عائلات جزائرية متكونة من 22 فردا، تم إجلاؤها من غزة عبر معبر رفح الحدودي. وكانت هذه العائلات قد وصلت، أول أمس، إلى القاهرة والتكفل بها من السفارة الجزائرية. وأكد المدير المكلف بحماية الجالية الوطنية المقيمة بالخارج بوزارة الشؤون الخارجية، عبد الكريم طواهري، أن عملية إجلاء العائلات الجزائرية المقيمة بغزة جاءت بطلب من هؤلاء بعد العدوان المدمر الذي تتعرض له المنطقة. وقد تكفلت السفارة الجزائرية بالقاهرة بعبور ست عائلات تتكون من 22 فردا، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وأوضح المسؤول نفسه أن وزارة الخارجية في “اتصال دائم مع السفارة الجزائرية بالقاهرة وفي استعداد تام” لإجلاء كل جزائري مقيم بغزة يرغب في الالتحاق بأرض الوطن، مذكرا بأنه تم إلى حد الآن إجلاء 83 جزائريا، 16 من بينهم خلال الأسبوع الماضي، و22 نهار أمس الخميس. وكان العديد من أفراد هذه العائلات في حالة يرثى لها نتيجة التعب والألم بعد تعرّضهم إلى القصف، حيث كانت الجروح والكسور بادية عليهم. وعبّرت عائلة دراجي المهجرة خلال الاستعمار الفرنسي للجزائر والمتكونة من 16 فردا، بين الجد والأولاد والأحفاد، عن الظروف التي عاشتها قبل مرور معبر رفح بعد فقدانها لبعض أفرادها نتيجة تعرض مساكنها للقصف. وكانت عائلة سليماني قد عانت هي الأخرى ويلات ما يجري في سوريا وغزة بعد فرارها من سوريا بعد تفاقم الأوضاع هناك. وقد تكفلت وزارة التضامن الوطني بنقل المصابين إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي لتلقى العلاج، ثم نقلهم إلى ديار الرحمة ببئر خادم، ليتم تحويلهم بعد ذلك إلى عائلاتهم بالمدن الداخلية للوطن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات