كيف يكون موقف الإنسان بين حزنه على وداع رمضان وفرحته بالعيد؟

+ -

 رمضان شهر مبارك، جاء بالخير كلّه، بالرّحمة والمغفرة والعتق من النّار، ربط المسلمين بكتاب ربّهم وبالصّلاة وبقيام الليل، وهذه من أجلّ العبادات الّتي ينبغي الحفاظ عليها بعد رمضان، فكأنّه مدرسة تكوينية تحضّر لما بعد التخرّج، فيشمّر الدارسون بها ساعدهم للخوض في الحياة العملية. ينبغي على المسلم أن يبقى حريصاً على أداء الصّلاة في وقتها مع الجماعة، وعلى قيام اللّيل ولو بركعتين، وعلى الإنفاق على الفقراء، وعلى صلة الرحم، وعلى ضبط الأعصاب وحسن الخُلق ولين الجانب مع إخوانه المسلمين، وصوم ست من شوال وغيرها.

وحق لمَن وفّقه الله لصيام رمضان وقيامه وقيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً أن يفرح، قال صلّى الله عليه وسلّم: ”للصّائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربّه” أخرجه البخاري ومسلم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات