لا يزال الانقسام سيد الموقف في الشارع المصري حيال استمرار العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، وارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو 900 قتيل أغلبهم مدنيون من الأطفال والنساء والمسنين، لقوا حتفهم إثر الغارات البحرية والبرية والجوية التي يشنها الصهاينة لما يقرب من 20 يوما، بينما تدك فصائل المقاومة الفلسطينية إسرائيل وتواصل صمودها ونضالها، وتتمسك بضرورة تحقيق مطالبها شرط قبول أي مبادرة تطرح على الساحة، على رأسها فك الحصار عن القطاع المفروض منذ سنوات، وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى.
خرج أمس العشرات من أنصار تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، في تظاهرات محدودة ومتفرقة بالقاهرة والمحافظات دعما لصمود الشعب الفلسطيني الأعزل، والتنديد بموقف مصر تجاه استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة ضمن فعاليات أسبوع ”عيد الشهيد”، وطالب المتظاهرون عبد الفتاح السيسي الذي وصفوه بـ ”الفاشل” و ”الفاشي” بغلق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وطرد السفير، واعتبر المتظاهرون المبادرة التي أطلقها السيسي أنها شهادة اعتماد جديدة للانقلاب عند الحلف الصهيوني الأمريكي، على حد وصفهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات