قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر محمود محمدي، إن الكيان الصهيوني يسعى إلى زرع الفتنة بين الأمة الإسلامية لجعل القضية الفلسطينية على هامش الاهتمامات، واعتبر السفير أن الكيان الصهيوني يطور أهدافه الجيوسياسية لتحقيق مشروعه من النيل إلى الفرات. وفي هذا الإطار، قال السفير الإيراني خلال مأدبة إفطار أقامها على شرف سفراء الدول الإسلامية بالجزائر وذلك بمناسبة إحياء يوم القدس العالمي، إن التطرف والراديكالية التي يدعو إليها تنظيم ”داعش” ما هي إلا تفسير لنوايا الكيان الصهيوني في المنطقة، وأوضح السفير محمود محمدي أن ”الكيان الغاصب استفاد من الأوضاع العراقية والسورية لزرع الفتنة بين الأمة الإسلامية جمعاء”، وهذا في غياب ”التضامن الإسلامي والعربي مع الشعب الفلسطيني”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات