كشفت حادثة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في سماء مالي، عن أزمة حقيقية في إدارة دواليب السلطة بالجزائر، فقد ظلت السلطات الفرنسية وعلى رأسها الرئيس فرانسوا هولاند، هي مصدر الخبر والمتابعة الحثيثة، دقيقة بدقيقة ونقلا عن الرئيس هولاند شخصيا، مثلما عكف على إبرازه الموقع الفرنسي ياهو، فكان تصريح للرئيس هولاند هو الأول الذي يكشف عن تحطّم الطائرة، ثم كان هولاند أوّل من يكشف عن العثور على أحد الصناديق السوداء للطائرة المتحطمة، في حين غابت رئاسة الجمهورية الجزائرية، بما في ذلك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووزيره الأول، عبد المالك سلال، وحتى وزير النقل عمار غول، عن الحضور الإعلامي في تسيير أزمة حادث بأبعاد دولية!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات