اتّهم وزير الأوقاف والشّؤون الإسلامية السوداني سابقًا، الدكتور عصام أحمد البشير، إيران بالوقوف وراء خطر أكبر من الغلوّ والإرهاب، محذّرًا من انتشار الخطر الشيعي الّذي أخذ يقتصّ من أطراف الأمّة السنيّة. وأكد العالم والداعية السوداني، خلال محاضرة له ضمن فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للنّدوة العالمية للشّباب الإسلامي بالمغرب، أنّ هناك ملايين الدولارات تدفع لنشر التمدّد الشيعي في الأمّة الإسلامية.
وأوضح الأمين العام السّابق للمركز العالمي للوسطية في محاضرته الّتي حملت عنوان ”الشّباب والمتغيّرات المعاصرة”: ”إنّ لهم إعلامًا يخدم المذهب، ولنا إعلام في الكثير من العالم الإسلامي يهدم الدِّين، وهم يجتمعون على باطلهم، والسنّة يتفرّقون على الحقّ الّذي يؤمنون به”. ودعا البشير المشايخ والفضلاء من أهل العلم الّذين لهم مكانة وهم موضع ثقة من طرف ولّاة أمورهم، إلى السّعي ”من أجل مشروع كبير لترتيب البيت السّنّي من داخله، ومواجهة التمدّد الرّافضي (الشيعي)، لأنّ هذا هو العمق الاستراتيجي للأمّة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، برمزيتها وقيادتها لإيقاف تمدّد الرّوافض وحماية المجتمعات السنّية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات