38serv
الزّكاة هي أشبه ما تكون بالضّريبة الإنسانية يدفعها مَن يملكون نصابها إلى بيت مال المسلمين ليتولّى صرفها في أوجهها المشروعة.
وإذا كان المسلم حُرًّا إزاء الصّدقة، له أن يبذلها متى شاء وأينما أراد وإلى من شاء فليس له الحرية إزاء الزّكاة، لأنّها فرض عين مقدّس ما دام في الدّولة حكومة إسلامية قائمة تنظّم سياستها المالية. ولقد فكّر بعض المنافقين في أوائل عهد خلافة سيّدنا أبي بكر الصّدّيق رضوان الله عليه في التمرّد على الزّكاة وامتنعوا فعلًا عن دفعها، فلم يتوان الخليفة لحظة في قتالهم، ووقتها قال قولته المشهورة: “لو منعوني عُقَالًا كانوا يؤدّونه إلى الرّسول صلّى الله عليه وسلّم لقاتلتُهم عليه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات