+ -

 استبعد الوزير الأول عبد المالك سلال خلال ندوة صحفية عقدها مساء أمس على هامش زيارته لولاية قسنطينة، أن يكون سبب سقوط الطائرة الإسبانية التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية راجع لعمل إرهابي، مرجحا فرضية سوء الأحوال الجوية.ذكر الوزير الأول أن الجزائر شاركت خلال عمليات البحث بطائرة عسكرية من نوع ”هيركول سي 130” التي قامت بمسح المناطق الصحراوية بالتنسيق مع السلطات المالية، قبل أن تتلقى الجزائر معلومات من أحد أفراد المعرضة المالية الذي أخطر وزير الخارجية عن مكان تحطم الطائرة بعد حصوله على معلومات من شهود عيان بالمنطقة. وقال سلال إن ”فرضية العمل الإرهابي مستبعدة كون المنطقة التي وقعت فيها الطائرة خالية جماعات إرهابية، وحتى إن وجدت فلا أعتقد أن لديها الإمكانيات لضرب طائرة على علو 9 كم، والدقة لإصابة هدف متحرك”، مؤكدا أن الفرضية الأرجح هي سوء الأحوال الجوية. أما عن التحقيقات فقال سلال إن خبراء جزائريين فرنسيين ودوليين يعملون حاليا على تحليل بيانات الصندوقين الأسودين، خاصة أن الطائرة قبل وقوعها بأيام خضعت لفحص شامل في باريس ولم يظهر أي اختلالات ومشاكل تقنية.وعما يحدث في غزة، صرح الوزير الأول أن الدبلوماسية الجزائرية تفضل العمل في السر، وأنها تعمل مع عدة أطراف منها الأمم المتحدة وفرنسا ومصر من أجل الوصول إلى حل، معتبرا إنشاء قطب مصري جزائري بالثقل الذي تمثله الدولتان يحتاج للعمل السري وليس العلني.أما عن منع المسيرات المؤيدة لفلسطين بالعاصمة، قال سلال إن قرار منع المسيرات بالعاصمة لا يزال ساري المفعول، وإذا تم السماح لمسيرة اليوم فيجب السماح للجميع بتنظيم مسيرات بالعاصمة، وعليه فالحكومة تضع تحت تصرف الجميع كل القاعات الموجودة بالعاصمة للتعبير عن رأيها ومساندة الفلسطينيين، إلا أن قرار منع المسيرات لا يزال ساري المفعول”.أما عن زيارته لقسنطينة، فكشف الوزير الأول عن رفع الإعانات المخصصة لسكان الشاليهات، والمقدر عددها بـ5000 شالي بقسنطينة، إلى 120 مليون سنتيم، من أجل إعادة بناء هذه الشاليهات كما في الشلف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: