قال عبد العزيز بن علي شريف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أمس، إن عدد الضحايا في حادث سقوط الطائرة في شمال مالي 116 ضحية، نافيا وجود رقم آخر غير الذي تحصلت عليه السلطات الجزائرية من نظيرتها البوركينابية، ومعتبرا بأن ما يروج له حول تضارب العدد مجرد أقاويل.وأضاف بن علي شريف في لقاء صحفي أنه من المحتمل جدا أن يكون عدد من الضحايا مزدوجي الجنسية، وأن الجزائر استقت المعلومات الخاصة بهوية والبيانات الشخصية للركاب من إدارة مطار واغادوغو ببوركينافاسو. وعن عملية التحقيق الجارية لمعرفة أسباب سقوط الطائرة، قال بن علي شريف إن مهمة لجنة التحقيق حسب قوانين المنظمة الدولية للطيران المدني مشكلة من البلد الذي وقع فيه الحادث (مالي) بمشاركة كل من الدولة التي صنعت بها الطائرة (الولايات المتحدة الأمريكية) والبلد المسجلة فيه الطائرة (إسبانيا) والبلد المستأجر للطائرة (الجزائر) إضافة إلى البلدان التي لديها ضحايا جراء الحادث. ودافع بن علي شريف عن مصداقية المعلومات التي بثتها السلطات الجزائرية، وقال في هذا الصدد إن الجزائر كانت البلد الأول الذي أحيط علما بمكان سقوط الطائرة قبل أي بلد آخر، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهت للسلطات بأن الجزائر تخلت عن إدارة التحقيقات لصالح فرنسا، ما أدى إلى تعدد الروايات حول أسباب الحادث، وتسبيق فرضيات تناقلتها وسائل الإعلام حول قدم الطائرة وعدم مطابقتها لشروط الملاحة الجوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات