38serv
دعا القيادي الأسبق في جبهة الإنقاذ المحظورة، أنور هدام، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، السلطات للسماح له بالعودة للجزائر، والاستفادة من أحكام قانون المصالحة الوطنية. وقال هدام، في بيان له بمناسبة صدور حكم من القضاء الأمريكي يمنع ترحيله للجزائر، إنه “ليس هناك ما يمنعه من الاستفادة من ميثاق المصالحة”.
ذكر هدام، في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، إنه سبق له أن وضح في تصريحه الموقع عليه بالسفارة الجزائرية بواشنطن في 25 أوت 2006، أن “نشاطاته “ذات طابع سياسي محض”، واقتصرت كلها على المعارضة السياسية إثر وقف المسار الانتخابي في 11 جانفي 1992، وعلى الدعم السياسي لمبدأ حق الشعب في الدفاع عن مؤسساته المنتخبة، مع التنديد الدائم بكل الأعمال الإرهابية”. وتابع هدام يقول إنه “كان يطالب دوما بضرورة كشف الحقيقة حول كافة الجرائم المرتكبة في حق الشعب”. وزعم هدام أن ليس هناك ما يمنعه من الاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة. وقال: “لم أرتكب أيا من أفعال المجازر الجماعية أو انتهاك الحرمات أو استعمال المتفجرات في الأماكن العمومية، ولم أشارك في أي منها ولم أحرض على أي منها. كما أنني لم أستعمل يوما الدين لأغراض إجرامية أو سياسية، ولم أشارك في أي عمل إرهابي، ولم أضع ولم أطبق أي سياسة تمجد العنف ضد الأمة ومؤسسات الدولة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات