تواصل تجاهل السفارة الجزائرية لبعثة الوفاق، حيث لم يظهر أثر للسفير منذ التحاق السطايفية بتونس. وأكثر من ذلك، فإن لا موظف من موظفي السفارة كان حاضرا بالمدرجات، رغم أنّهم تنقلوا عند وصول التشكيلة إلى تونس إلى المطار للمطالبة بالدعوات لحضور المواجهة. قامت إدارة الوفاق بتوزيع 30 تذكرة و11 دعوة على أنصار الفريق الذين تنقلوا إلى تونس، وتنقل بعض الأنصار إلى الفندق لأخذ الدعوات والتذاكر، فيما وزعت الكمية المتبقية عند أبواب الملعب. رغم حصولهم على الدعوات والتذاكر، فإنّ عدد أنصار الوفاق في المدرجات كان في حدود 40 مناصرا، ولكنهم مع ذلك صنعوا أجواء مميزة، خاصة بعد هدف بلعميري، حيث غنوا مطولا ”فوارة زاهية اليوم”. أكد السطايفية مرة أخرى ولاء الجزائريين للقضية الفلسطينية، حيث علقوا العلم الفلسطيني إلى جانب العلم الجزائري وراية الوفاق، كما تميزت رابطة ”أنفورنو” بحضورها بالمدرجات من خلال إشرافها على الأعلام والرايات المعلقة. تابع رئيس الوفاق حسان حمّار المقابلة من المنصة الشرفية، حيث رفض التواجد على مقعد البدلاء. وكان الرئيس السطايفي قد عاش الأيام الأخيرة على الأعصاب، وخاصة يوم أول أمس لدرجة أنه لم يتناول وجبة الإفطار.* رغم أن إدارة أهلي بنغازي قررت توزيع 2000 تذكرة مجانا على أنصارها بعدما فشلت في تسويقها، إلا أنّ عزوف الليبيين كان كبيرا، حيث لم يتعد عددهم في المدرجات 400 شخص.* فضلت إدارة أهلي بنغازي جلب لاعبين من ليبيا لرفع علمي ليبيا والجزائر وعلم الكاف والأعلام المرافقة، بدلا من الاستنجاز بأطفال تونس الذين اكتفوا فقط بلعب دور ملتقطي الكرات.* طالبت إدارة الترجي التونسي من إدارة الوفاق التشاور بخصوص لقاء العودة الذي سيجري بملعب الثامن ماي يوم 9 أوت القادم. وكان الترجي واجه مواطنه الصفاقسي، أمس، فيما سيواجه أهلي بنغازي يوم 8 أوت منافس الترجي. أحدث مدرب الوفاق ماضوي 6 تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي واجهت الأهلي في لقاء الذهاب، حيث أشرك أول أمس كل من بلهاني، ميڤاتلي، بوكرية، دمو، يونس وزياية، مكان خضايرية، زيتي، زرارة، قراوي، ناجي وفراحي. كان من المقرر أن يشرك ماضوي اللاعب الجديد بن يطو أساسيا، ولكنه في الأخير فضل إشراك زياية، بالنظر إلى الخبرة التي يمتلكها ابن ڤالمة. كما أنّ ماضوي اختاره بالنظر إلى اسمه الكبير، ما يشكّل ضغطا إضافيا على الليبيين. احتفالات جنونية للاعبي الوفاق في نهاية المقابلة، حيث رقصوا وغنوا مطولا رفقة الأنصار، كما أنهم طالبوا الرئيس حمّار بوضع منحة خاصة لهم وهم على أعتاب تأهل تاريخي في أهم منافسة إفريقية. خضع اللاعبان ملولي وعروسي لكشف المنشطات بعد نهاية المقابلة، وهو إجراء روتيني بعد كل مقابلة، بإجراء قرعة لاختيار لاعبين من كل فريق للخضوع للكشف. الإنذار الذي تحصل عليه ملولي في لقاء، أول أمس، سيبعده عن اللقاء القادم أمام الترجي التونسي بداعي العقوبة، كما أنّ زرارة أصبح بالإنذار الأخير مهددا بالغياب في حال تلقيه إنذارا جديدا مستقبلا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات