يتواجد، منذ يومين، بمصلحة استعجالات مستشفى مصطفى باشا الجامعي، 10 جزائريين من نفس العائلة قدموا من غزة التي لا زالت تحت القصف ويخضعوا لعلاج وتكفل نفسي.
يتعلق الأمر برضيعين وأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، إلى جانب بالغين يعانون إصابات متنوعة، منها ما تطلب إسعافات أولية وتدخلا فوريا، كما أجريت لهم أشعة سكانير وتحاليل لتحديد الإصابات التي تم التكفل بغالبيتها، في انتظار ما استدعى تدخلا بالجراحة، مثل حالة الرضيع الذي ينتظر أن يخضع، يوم الخميس المقبل، لعملية جراحية على مستوى العين بعد تلقيه لبقايا شظايا أثناء قصف المنطقة التي كانوا يقطنوا بها بغزة. وموازاة مع التكفل الطبي بهم، خضع الجميع، خاصة الصغار منهم، لتكفل نفسي أشرفت عليه نفسانية المصلحة، وهو التكفل الذي هم في أمس الحاجة إليه نظرا لما عانوه طيلة المدة الأخيرة. وقد أوضحت لنا مصادر مؤكدة أنه سيتم نقل أفراد العائلة بعد انتهاء التكفل الطبي بهم إلى إحدى دور الرحمة بالجزائر العاصمة للإقامة بها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات