حذر الكاتب "بيتر بايوت" مدير معهد لندن للصحة العامة والأمراض الاستوائية في مقال على صحيفة "فاينانشيال تايمز" بشدة من مرض ايبولا الذي يضرب غرب افريقيا، وأدى الى مصرع اكثر من الف شخص في 3 دول افريقية حتى الآن، واصفا المرض بالخطر الشديد وبالرعب القاتل، واكد انه يقتل 9 من بين كل 10 ممن يصابون به.ولفت الكاتب الى ان المرض يبدأ بصداع ما يلبث أن يتحول الى حمى حيث يصيب فيروس المرض المخ ويؤدي في مراحله المتأخرة الى انفجار الأوعية الدموية والنزيف.وكشف الكاتب عن انه عرف المرض للمرة الأولى خلال تحليله لعينات دم فى معامل مدينة انتورب في بلجيكا منذ نحو 40 عاما حينما وصلت عينات دماء جاءت من امرأة توفيت بحمى مجهولة فيما كان يعرف باسم دولة زائير أنذاك، حيث كان المرض مجهولا وقتها وكان المطلوب منهم الكشف عن سبب الوفاة.منذ ذلك الحين كلما سقط ضحايا بالمرض تزايد تركيز الاضواء عليه الا أن تلك الأضواء تخبو سريعا وتتوقف الاعانات المالية والاهتمام الواجب بايجاد علاج لهذا الفيروس المرعب عندما يتوقف سقوط الضحايا الذين ما يلبثوا يتساقطون بعد ذلك.الى ذلك ، يطالب الكاتب بايجاد عمليات مسح واسعة دورية لمنع الانتشار المفاجيء للمرض لأن ذلك المرض يمكن أن يكون كامنا غير ظاهر لأشهر طويلة، كما يشدد على ضرورة اتباع الأطقم الطبية لكل الاساليب التي تحول دون تلوثهم بالفيروس خاصة بعد وفاة أحد كبار الأطباء المعالجين له في افريقيا مؤخرا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات