أدانت فرنسا، أمس، قصف إسرائيل لمدرسة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين على الأقل، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، حسب تصريح للناطق الرسمي بالنيابة لوزير الخارجية الفرنسي. من جهته، أدان مجلس الديانة الإسلامية في اجتماع استثنائي بمسجد باريس، بأشد العبارات، التفجيرات القاتلة والاستهداف المكثف للمساجد والمستشفيات والمدارس والمباني الحكومية للأمم المتحدة على نطاق واسع، مما أسفر عن مقتل النساء والأطفال والمدنيين دون تمييز. كما دعا المجلس جميع المساجد في فرنسا إلى أداء صلاة الغائب على شهداء غزة، غدا الجمعة. واكتفت الأمم المتحدة بالتنديد بالهجوم على مدرسة في غزة، وقال الأمين العام إن الاعتداء فجر أمس، على مدرسة لا يوجد ما يبرره، وهي المدرسة التي كانت تأوي العائلات الفلسطينية التي فرت من ويلات همجية العدوان الإسرائيلي، وقال إنه يتعين تحديد المسؤولين عن العدوان ومقاضاتهم، ومن جهتها، ندد البيت الأبيض الأمريكي بالقصف الذي تعرضت له المدرسة، وقال إنه تأسف لسقوط الضحايا وسط العائلات التي لم تجد الأمن حتى في المدارس، بعدما طلبت إسرائيل بإخلاء البيوت من سكانها، بالموازاة مع ذلك، حل وفد إسرائيلي بمصر لتدارس إمكانية إعلان هدنة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات