أعلنت مسؤولة أمريكية كبيرة، أن الولايات المتحدة لا تريد التدخل عسكريا في إفريقيا لتسوية النزاعات لكنها تنوي تعزيز مساعدتها للقوات الدولية لحفظ السلام، وذلك قبل قمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وإفريقيا في واشنطن.وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض: إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "عسكرة" إفريقيا أو إبقاء وجود عسكري فيها، مضيفة "لكننا نتعهد بمساعدة شركائنا في مواجهة ما يهدد أمننا".وعددت المسؤولة الأمريكية-أمام المعهد الأمريكي للسلام- النقاط الساخنة في القارة من هجمات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومالي وهجمات جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا أو حركة الشباب في الصومال وكينيا، وأكدت رايس، أن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها لتشكيل قوات حفظ سلام فعالة ومهنية.وأوضحت سوزان رايس، أنه منذ تولي باراك أوباما الحكم، ساهمت الولايات المتحدة بنحو 9 مليارات دولار في بعثات حفظ السلام الدولية في إفريقيا، مضيفة أنه منذ 2005 دربت الولايات المتحدة نحو ربع مليون جندي لحفظ السلام من 25 بلدا إفريقيا مختلفا.وتابعت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض: "نتعهد أن تتمكن قوات حفظ السلام الإفريقية من الانتشار بسرعة، لـ"إنقاذ" الأرواح وتفاديا لتدخلات دولية مكلفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات