38serv
أكد رئيس شباب باتنة، أن تربص فريقه بالأراضي التونسية أصبح أقل تكلفة منه داخل الوطن، إذ دأب الفريق الباتني على إقامة معسكراته التحضيرية بتونس للموسم الثالث على التوالي. وقد أرجع الرئيس الباتني ذلك إلى افتقار المركبات والهياكل المتواجدة بالجزائر إلى ظروف العمل الملائمة وغياب وسائل الاسترجاع، خاصة في مرحلة التحضير الأولي، المتعلقة أساسا بالجانب البدني. وقال نزار “تواجد فرق أخرى جزائرية بنفس المكان يسمح لك ببرمجة العديد من اللقاءات الودية، عكس الحال لو حضّرنا بالجزائر العاصمة أو باتنة، التي تكاد تفتقر للمرافق والفرق التي قد نواجهها وديا”.وذهب رئيس شباب باتنة بعيدا حينما وصف الحديث عن التحضير بالجزائر، بمحاولة الداعين إليه إلى ذرّ الرماد في الأعين، وقال في هذا الشأن “كل المرافق الرياضية في الجزائر تصلح لأي شيء ما عدا ممارسة كرة القدم، تصوّروا أن ملعب أول نوفمبر بباتنة الذي نستقبل فيه، لم نتمكن لحد الساعة من إجراء ولا حصة تدريبية على أرضيته، بسبب الأشغال المقامة هناك، ولكم الحكم. أما ملعب سفوحي فقد باتت أرضية ميدانه تشكل خطرا داهما على لاعبينا بفعل الإصابات الخطيرة التي يتعرضون لها جراء عدم صلاحية هذه الأرضية”. وختم نزار كلامه بالقول “المكان الوحيد الذي يصلح للتحضير بالجزائر متواجد بعين تموشنت، غير أن كل الفرق التي توجهت للتحضير به غيّرت الوجهة نحو تونس أو تركيا أو المغرب”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات