أرجع المناجير العام لفريق شبيبة القبائل سامي إدراس سبب تنقل الفرق الجزائرية للخارج لإجراء تربصاتها التحضيرية إلى الهياكل التي تتوفر عليها البلدان الأجنبية التي يقصدونها، والتي تمكن اللاعبين من الاسترجاع بعد الحصص التدريبية.وقال محدثنا “الفرق التي تحضّر لمنافسة قارية كفريق شبيبة القبائل مطالبة بالتحضير الجيد لهذه المنافسة في مراكز تتوفر على كل ما يحتاجه اللاعب من وسائل الاسترجاع غير المتوفرة للأسف ببلادنا”.وأردف إدراس يقول “إن التحضير للموسم الكروي الجديد لا يقتصر فقط على توفير ملعب للتمرن، بل يجب أن يتوفر على تجهيزات رياضية ترافق العمل المنجز على أرضية الملعب، والمتمثلة في وسائل الاسترجاع، منها مثلا قاعة الصونا، المسبح، قاعات تقوية العضلات وغيرها من التجهيزات التي تسمح للاعب تحمل مشقة العمل البدني وتسمح له بمواصلة التدريبات في ظروف مواتية. وللأسف الشديد، فإن مثل هذه التجهيزات والمرافق غير متوفرة ببلادنا وفريق الشبيبة أجرى تربصه الأول بناحية إيفيان بفرنسا ويتوجّه بداية من نهار اليوم الجمعة إلى تونس لإجراء تربص آخر تحسبا للبطولة الوطنية والمنافسة الإفريقية”.وتحسّر المناجير العام للشبيبة عن عدم استغلال القدرات التي تتوفر عليها بلادنا لبناء مراكز تمكن الفرق الجزائرية من استغلالها والتحضير فيها.ونشير إلى أن ولاية تيزي وزو تتوفر على قدرات مناخية وتضاريس مهمة للغاية، ورغم أن السلطات العمومية سجلت مشروع بناء مركز تحضير في أعالي بلدية أغريب المقابل لشاطئ أزفون، غير أن المشروع لم ير النور بعد. كما نشير إلى وجود ملعب معشوشب طبيعيا بالمكان المسمى “أسوال” ببلدية آيت بومهدي بدائرة واسيف بولاية تيزي وزو يقع على ارتفاع 1500 متر على سطح البحر سبق لفريق شبيبة القبائل التحضير على أرضيته، إلا أنه تحوّل إلى مكان لرعي الأبقار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات