ثاني وسيلة أو إجراء (بعد التماس) أوجدها المشرّع لإعادة الكرة بعد خروجها من على خط المرمى إلى اللعب.. وتأتي بعد أن تكون لمست قبل خروجها مهاجما أخطأ المرمى بعدما نال منه التعب.. أو جانب الصواب والمرمى بطريقة فيها كثير من العجب، يمكن لأي لاعب تنفيذ الإعادة شريطة أن تكون الكرة ثابتة وهذا من باب الواجب.. تصبح الكرة “ملعوبة” بعد خروجها من منطقة العمليات ولا يحق للمنفذ لمسها وإذا حصل الأمر، الحكم صفّر عليه وأعلن الخطأ والمخالفة احتسبت.يجب التنبيه والتركيز على أن المشرّع استثنى إعادة الكرة إلى اللعب من “ضربة المرمى” في محتوى القانون “16” من عقوبة التسلل لكي لا تصبح للمدافعين ذريعة..لأن هذا الاستثناء أتى مدروسا وأضحى في القانون “طبيعة”.. فكثيرا ما ظنها تسللا من تلقى هدفا، أمسى يردد بعدها بأنها خديعة.. وألصقوا جورا بالحكام اتهامات شنيعة.. ليسير في ركبهم وامتطى فلكهم دون علم أو تحري أكثر من معلق وحتى المذيعة. ومن الحراس من يتخذ من ضربات المرمى فرصة لكسب الثواني وحتى الدقائق، ولأن التاريخ يكشف ويسجل الحقائق لا زال الجميع يتذكر زوف في مونديال 82 حين اختارها أفضل وسيلة وأفضل الطرائق، فضمن 17 دقيقة بعدد قوانين الكرة، فما كان من المشرّع سوى إعادة النظر في الأمور بعين حادق، وإصدار تعليمات بشكل لائق. للعلم كذلك أنه بالإمكان تسجيل هدف يكون من الناحية القانونية شرعيا مباشرة من ضربة مرمى..لتسكن الفريق المتلقي الحمى.. ويتهم حارسهم بالأعمى..كثيرا ما يتساءل الرياضيون عما يكون قرار الحكم في حالة ما إذا عادت الكرة بعد تنفيذ “ضربة المرمى إلى شبكة المنفذ.. طبعا يكون قرار الحكم بالرفض، لأن المشرّع علل بألا يعقل أن يسجل هدفا ضد مرمى المستفيد من إعادة اللعب وأتى بنص منقذ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات