ما حكم مَن يهجر أخاه في الدِّين لمدّة عام بسبب ظلمه له، وهو يريد أداء فريضة الحج؟

+ -

 هنيئًا له أن وفّقه الله لأداء فريضة الحج الّذي قال فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ليس للحجّ المبرور جزاء إلاّ الجنّة” أخرجه البخاري ومسلم، أمّا عن خلافك مع أخاك في الدِّين بسبب ظلمه لك، فإنّنا نقول له: كلّ المسلم على المسلم حرام، دمُه ومالُه وعِرضُه، فيحرم على المسلم أن يأخذ مال أخيه المسلم بغير حق، وعليه أن يتوب إلى الله بالتوبة والاستغفار وإرجاع المال إلى أهله عسى الله أن يتوب عليك قبل موته.وأمّا عن هجرانك له لمدة سنة فإنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: “لا يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث” فوقّت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مدّة الهجر بين المسلمين بثلاثة أيّام، وفي رواية “لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث” رواه مسلم.واعلَم أنّ الله تعالى يقول: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} آل عمران: 133، فسارع إلى الجنّة بعفوك عمّن ظلمَك وصِل رحمك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات