الجزائر والبنين تدعمان تقرير مصير الشعب الصحراوي والحل السياسي في ليبيا

38serv

+ -

 أكدت الجزائر والبنين مجددا أمس دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص كريستوفر روس، الرامية إلى إيجاد حل سياسي يفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي. كما أعرب البلدان عن دعمهما للحوار من أجل التوصل لتسوية سياسية للأزمة في ليبيا، وإدانتهما لممارسة دفع الفدية نظير تحرير الرهائن. وقال الطرفان في بيان مشترك أعقب الزيارة التي قام بها الرئيس البينيني توماس بوني يايي إلى الجزائر، إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره البنيني جددا خلال هذه الزيارة “دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص كريستوفر روس، الرامية إلى إيجاد حل سياسي يقبله الطرفان ويفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي طبقا للوائح مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة”.كما أعربت الجزائر وبنين عن دعمهما للحوار من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا. وفي هذا الصدد شجع الجانبان “الأطراف الليبية، باستثناء الجماعات الإرهابية التي عرفتها الأمم المتحدة بهذه الصفة، إلى الدخول بنزاهة وحسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بليبيا برناردينو ليون، من أجل التوصل إلى حل سياسي يحافظ على وحدة البلد وسلامته الترابية واستقراره وتماسك شعبه”، حسب ذات البيان. كما أكدت كل من الجزائر وبنين على “ضرورة” احترام وقف إطلاق النار عبر كامل التراب الليبي. وبهذه المناسبة أعرب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونظيره البنيني عن “انشغالهما العميق” للوضع السائد في هذا البلد، والذي يهدد الأمة الليبية في مقوماتها، إضافة إلى الاستقرار والأمن بالمنطقة”.وأبدت الجزائر وبنين ارتياحهما لجهود الوساطة الدولية بقيادة الجزائر من أجل التوصل إلى تسوية نهائية ودائمة للأزمة المالية في إطار احترام وحدة هذا البلد وسلامته الترابية”. كما أبرز البلدان “ضرورة” مرافقة المجتمع الدولي لمالي في جهودها المتمثلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.وبخصوص محاربة الإرهاب، دعت الجزائر وبنين إلى مواصلة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان، وأنها يجب أن تستمر “بكل حزم على مستوى كل بلد وباستغلال جميع الفرص التي يمنحها التعاون الإقليمي والدولي، في إطار استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب”. وأضاف البيان أن البلدين نوها باللائحة المتعلقة بمكافحة الجماعة الإرهابية “بوكو حرام” التي اتخذتها قمة الاتحاد الإفريقي الـ24 المجتمعة بأديس أبابا، لاسيما تشكيل قوة عسكرية إقليمية إفريقية وأخطار مجلس الأمن الأممي من أجل تجنيد كل المجتمع الدولي. وأوضح المصدر أن الجزائر وبنين ذكَّرتا “بالقرارات السديدة التي اتخذها الاتحاد الإفريقي حول منع دفع الفدية مقابل تحرير الرهائن، حيث أدانا هذه الممارسة التي تساهم في تمويل الإرهاب”.للإشارة غادر رئيس جمهورية البنين توماس بوني يايي الجزائر أمس من وهران، في ختام زيارة الدولة التي قام بها إلى الجزائر لمدة 3 أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وقد كان في توديع رئيس البنين بالمطار الدولي أحمد بن بلة وزير الطاقة يوسف يوسفي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات