اشترط تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على الإعلاميين والناشطين في مدينة دير الزور شرق سورية "المبايعة" والاعتراف بـ"دولة الخلافة" إذا ما رغبوا بالاستمرار في العمل. وبحسب أحد الإعلاميين الذين حضروا الاجتماع الذي عقده أبو أنس المصري المسؤول عن الإعلام في تنظيم "الدولة الإسلامية"، أمس الخميس، فإن الأخير أملى على الإعلاميين والناشطين الشروط الواجب التقيد بها في حال رغبوا بالاستمرار في العمل الإعلامي في المحافظة. وأشار الى أن المسؤول اشترط على الإعلاميين والناشطين الاعتراف بما يسمى "دولة الخلافة"، وكذلك الاعتراف بمصطلح "الدولة الإسلامية"، وعدم استخدام أي مصطلح آخر في أي خبر يخص التنظيم. كما حظر المصري التعامل مع القنوات الفضائية، وعدم المشاركة بالمداخلات عليها، مهدداً المخالفين بـ"الإحالة إلى القضاء" التابع له، دون أن يشير إلى العقوبة التي سيواجهونها. فيما سمح المسؤول للإعلاميين بالتعامل مع وكالات الأنباء العالمية وإمدادها بالصور والأخبار العاجلة، إلا أنه اشترط أخذ موافقة المكتب الإعلامي للتنظيم على التقارير المصورة ومقاطع الفيديو أو التقارير المكتوبة قبل إرسالها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات