تعطي سهرة اليوم، بالمسرح الجديد لثاموادي، إشارة انطلاق الطبعة الـ36 من مهرجان تيمڤاد الدولي، التي تتواصل إلى غاية التاسع من هذا الشهر، بالنغمة الشاوية والفرق الفلكلورية للمنطقة على إيقاع البارود، في ظرف عربي مؤلم مع ما تتعرض له غزة الجريحة وما تعيشه ليبيا الشقيقة وسوريا والعراق، كما ستكون الطبعة الأولى لوزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي، في ظل تحديات تنتظر المنظمين، لتقديم صورة جميلة عن الجزائر لكل الوفود المشاركة.ارتأت محافظة المهرجان تماشيا مع الوضع العربي، أن تكون باتنة منصة للجرح العربي ليصرخ في وجه الظلم والطغيان، من خلال مفاجأة حضور نجمي برنامج ”أراب أيدول”، الفلسطيني محمد عساف الذي سيضيء الليلة الرابعة من المهرجان، حيث سيكون صوت أهل غزة في أرض الأحرار، والصاعدة فرح يوسف الرقم الثاني في برنامج ”أراب أيدول” التي ستنقل الجرح الدامي لسوريا الشقيقة.يسجل المهرجان من حيث الأسماء العربية الكبيرة، حضور النجمة اللبنانية كارول سماحة، التي ستختم المهرجان، بعد أن وضع فيها القائمون ثقتهم لإضفاء أجواء الفرحة على ركح ثاموڤادي الذواق، خاصة وأن سهرتها ستكون مسبوقة بالمرور المميز لفرقة كركلا الاستعراضية على ركح المسرح الروماني، والتي ستعيدنا حتما للزمن الجميل ورائعة من روائع التراث العربي الأصيل. ضمت القائمة أيضا أسماء كل من التونسية زهرة لجنف التي ستحمل لا محالة رسالة حب من تونس الخضراء لجزائر الحب والسلام، مع حضور فرق عالمية على غرار ”ثري لاديس أوف بلوي” من الولايات المتحدة الأمريكية، و«سلام ناش” من إثيوبيا لأول مرة، و«بولييود ما سالا” من الهند، و«مي يو البرازيلية” من البرازيل وفرقة ”لوسينزو” من البرتغال. كما تعود النغمة المغربية هذه السنة مع فرقة ”ستاتي” في ثاني السهرات، قبل أن تمنح الفرصة للنغمة الشبابية وفرقة ”ميستر يو” في الليلة السابعة. سيعيد الجمهور من خلال الطبعة الـ36، اكتشاف عديد الأصوات التي تألقت في السنوات الأخيرة، تتقدمهم كنزة فرح، والفرقة الشبابية ”كاينا” و”ريمك 113”، إلى جانب نادية بارود ونجم الأغنية الشاوية ماسينيسا وزينو وكادير الجابوني. كما تسجل الطبعة حضور كل من رابح عصمة، كمال الڤالمي، يوبا، الزهوانية، حميد بلبش، خلاص، الشاب أنور وأسماء أخرى. للإشارة، سخّرت مديرية النقل لولاية باتنة وللسنة الثالثة على التوالي، حافلات لنقل المتفرجين بالمجان من مقر الولاية باتنة وإلى مدينة تيمڤاد ذهابا وإيابا، كما أن العملية مست حتى الدوائر الكبرى للولاية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات