أدرجت بوليفيا “إسرائيل” على قائمتها للدول الإرهابية احتجاجًا على العدوان الذي تشنّه منذ الثامن من جويلية الجاري على قطاع غزة.وأعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، هذا القرار خلال لقاء مع مدرسين في مدينة كوشابامبا وسط البلاد، وقال “نعلن إسرائيل دولة إرهابية”، معتبرًا أنّ الهجوم على غزة “يظهر أن إسرائيل لا تحترم مبادئ احترام الحياة والحقوق الأساسية التي ترعى التعايش المشترك السلمي والمتآلف لأسرتنا الدولية”.وقرّر موراليس تعليق اتفاقية خاصة بالتأشيرات وقّعت مع إسرائيل عام 1973، وأقرّ فرض التأشيرة على الإسرائيليين الراغبين في زيارة بلاده.وكانت خمس دول لاتينية (البرازيل، الإكوادور، السلفادور، تشيلي والبيرو) قرّرت سحب سفرائها للتعاون مع إسرائيل ومواكبة جهودها الدولية لحماية المدنيين والتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار وإخلاء قطاع غزة من السلاح، حسب تعبيره.واستدعت البرازيل والإكوادور، الأسبوع الماضي، سفيريها في إسرائيل احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على غزة. كما استدعت السلفادور، الثلاثاء الماضي، سفيرها لإجراء مشاورات عاجلة حول القصف الإسرائيلي الأعمى ضدّ المدنيين في غزة. وفي اليوم نفسه، استدعت تشيلي سفيرها بسبب “تصعيد العقاب الجماعي حيال المدنيين في غزّة”. واتخذت البيرو القرار نفسه، معربة في بيان لوزارة الخارجية عن الأسف “العميق لانتهاك وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية لإسرائيل في غزة”.يذكر أنّ دولا أخرى في أمريكا اللاتينية يقودها اليسار قطعت منذ سنوات علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي كفنزويلا وبوليفيا في 2009 بعد عملية سابقة دامية في غزة، أما كوبا فسحبت سفيرها في 1973 بعد حرب أكتوبر.وعرض الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، استضافة أطفال فلسطينيين أُصيبوا أو يُتّموا جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب بإنهاء ما وصفها بـ«حرب الإبادة الإسرائيلية”.وأعلن مادورو، مساء أوّل أمس، خلال اختتام المؤتمر العام للحزب الاشتراكي الموحّد، عن إنشاء مركز إيواء باسم الرئيس الراحل هوغو شافيز لاستقبال الأطفال الفلسطينيين المصابين أو اليتامى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مشيرًا إلى أنّ كراكاس تدرس إمكانية أن تتبنى عائلات فنزويلية هؤلاء الأطفال.من جهته، أعرب الكيان الإسرائيلي عن “خيبة أمل عميقة” بعد استدعاء تشيلي والسلفادور والبيرو سفراءها في تل أبيب بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واتهمت الدول الثلاث بـ«تشجيع” حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات