قالت يانجي لي، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، إن الأوضاع متردية في مخيمات اللاجئين الفارين من النزاعات الطائفية، وإن المخيمات تفتقر إلى الخدمات الأساسية.وأعربت لي عن قلقها إزاء أن "المواطنون يقضون نحبهم في المخيمات بسبب عدم حصولهم على المساعدة الطبية في حالات الطوارئ أو بسبب ظروف يمكن الوقاية منها، أو أمراض مزمنة مرتبطة بالحمل".وحذرت في نهاية جولة قامت بها على رأس بعثة لتقصي الحقائق، واستمرت 10 أيام، زارت خلالها ولاية راخين، من أن "أوضاع حقوق الإنسان في ميانمار ربما تشهد تراجعًا على الرغم من التقدم الذي أحرزته الحكومة المنتخبة في هذا الشأن خلال السنوات الثلاث الماضية".وكانت ولاية "راخين" شهدت منذ عام 2012 أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين، خلفت نحو 280 قتيلا و140 ألف مشرد معظمهم من المسلمين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات