كلف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الوزير الأول، عبد المالك سلال، بتمثيله في قمة الولايات المتحدة - إفريقيا المزمع عقدها بواشنطن (الولايات المتحدة) من 4 إلى 7 أوت 2014. وأفاد، أمس، بيان لمصالح الوزير الأول بأن هذه القمة التي ستجمع خمسين رئيس دولة وحكومة إفريقية ستتناول عديد المواضيع، سيما منها المسائل المتعلقة بالحكامة والتنمية والأمن. وحسب نفس المصدر، فإن القمة سيسبقها منتدى اقتصادي يجمع عديد المتعاملين الاقتصاديين الهامين.وأشارت مصالح الوزير الأول أن السيد سلال سيكون مرفوقا بكل من وزير الطاقة يوسف يوسفي ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. وحسب مصادر أمريكية، سيتمحور مؤتمر القمة حول موضوع “الاستثمار في الجيل القادم”، وسيتم تنظيم حوالي ثلاث جلسات بخصوص التجارة والاستثمار والأمن وتنمية الديمقراطية في إفريقيا. وأكدت، أمس، مستشارة الرئيس أوباما للأمن القومي، سوزان رايتس، أن “واشنطن ستدعم دون أي عقدة الديمقراطية وحقوق الإنسان في إفريقيا”. وأفاد البيت الأبيض بأن الجلسة الأولى للقمة ستخصص للقضايا الصحية في القارة، خصوصا بعد تفشي فيروس إيبولا في عدة دول إفريقية، يليها ملف الاستثمار وأخيرا مسألة الاستقرار والسلم على ضوء الأوضاع في إفريقيا الوسطى والصومال وأزمة شمال مالي. وحسب رزنامة مواعيد الرئيس أوباما، ليست هناك أي لقاءات ثنائية مبرمجة في هذه القمة، واكتفى أوباما بإقامة مأدبة عشاء يوم الثلاثاء بالبيت الأبيض.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات